أرجوكم أخواني الأعزاء من الثوار في الميدان والمناضلين في كافة المجالات للقضاء على الفساد ومواجهة القبح والتردي..
اسمعوا لصوت العقل ..
لا تنسوا أن البرادعي من أوائل من نادوا بالتغيير .. والنظام السابق حاربه بشراسة ومن حقارة شلة مبارك أنهم شوهوا سمعة ابنته بالباطل ، مثلما تطوعوا لإبراز دور مبارك الريادي عن طريق صورة مفبركة بالفوتوشوب التي جعلت منهم أضحوكة ولكنهم لم يستحوا بعدها ولم يعتبروا
،، وكأنهم كانوا زي العيل اللي فرحان ببرنامج فوتوشوب وعمال يلعب ويجرب .. فهو اللي اتفضح
. وفي الآخر ادعوا الله تعالى ان يقينا شر أنفسنا وشر الغرور والحمق لنحافظ على وحدتنا وتماسكنا .
لا تنسوا.أن المستفيد الأول من تفرقنا هم فلول النظام السابق وأيتام الاب الصالح مبارك حامي حمى عصابات سرقة الوطن في الداخل والخارج
لن نقدر على تحدي مخططاتهم الحقيرة سوى باتحادنا ..كي نثبت بطلان مزاعمهم بأننا ليسوا أهل للديمقراطية وغير مستعدين لها كما أشار السيد عمر سليمان
و‘إن من حقنا نجري ورا حلمنا بمصر جديدة أجمل بينا وبجهودنا وعرقنا وإخلاصنا ..
استشهد هنا بجزء من مقالة لد.محمد المخزنجي .. الذي يعتبر من الشخصيات النزيهة والمحبة بل والعاشقة لمصر :
"قلت إننى لطالما تمنيت أن يكون فى سدة الحكم رجال كالدكتور البرادعى أو الدكتور محمد غنيم أو غيرهم من المصريين الأفاضل ذوى المصداقية الواضحة والصلابة الأخلاقية والإيمان برفعة القانون وبهاء العدالة والعدل. أناس هم طلاب حق لا سُلطة، إلا لو دعاهم إليها داعى أداء الواجب، كونها تكليفا لا تشريفا، ومغرما يستحق التضحية لا مغنما يدعو إلى المزاحمة. باختصار نحن فى هذه المرحلة المتوترة والمضطربة أشد ما نكون حاجة للرجال الضمائر، والدكتور البرادعى نموذج لهم، وينبغى الآن أن يظل كذلك، لهذا رجوته ألا "
يستجيب الآن لدعوة الداعين إلى إعلانه نيته الترشح للرئاسة.
تعقيب صغير جدا على ما قاله د.المخزنجي
"إن ما ننشده من ترشح د.البرادعي هو إيماننا بفكره ، نشعر أنه مواطنا عادياً .نريد استبدال الكاريزما التقليدية بكاريزما الفكر .. لقد لدغنا من قبل من زعامة الرئيس جمال عبد الناصر عندما تجرع المصريون مرارة نكسة 67 ثم كان جزاء من حاربوا انكار حق من قتلوا غدرا في قلب الصحراء تحت الدبابات الإسرائيلية ثم إنكار حق من قاتلوا في اكتوبر 73 بفضل سياسات السادات ومن بعده المخلوع "
"
حكموا العقل أعزائي الثوار أرجوكم ولا تتسرعوا في الحكم على شخص أيا كان ..
مصر بحاجة لوعينا وثقافتنا ويقظتنا
كلمة أخيرة للشباب
حافظوا على ثورتكم
"نشرت المقال بالمدونة في يوم 17 إبريل منذ عام
دهشت عندما قرأت هذه المقالة وأنها كتبت من عام بالضبط
ولم اكن أتخيل وقتها أن هذا الخطاب كان يجب أيضا توجيهه للإخوان المسلمون وممثلي تيار الإسلام السياسي
خاصة بعد ما شهدناه منهم سواء في تعديلات مارس 2011 مرورا بكل ما انتهجوه من سياسات حتى هذه اللحظة
كل ما أتمناه أن يكونوا تعلموا من أخطاء الماضي
أعلم أني غداً إن شاء الله وعند عودتي للعمل سأواجه بنقد لاذع من قبل أنصارهم وهجوما قاسيا علي لأني أفسد عقول زميلاتي بفكري الليبرالي المنحرف
ولكني لا أستطيع مخالفة ضميري
ويا من تبحثون عن مستبد جديد خلفا لمستبد سابق تحت ستار ديني
الدين الإسلامي تعلمنا منه قبول الآخر والتسامح والترفع عن المزايدات
الرسالات السماوية نزلت لنشر رسائل الخير وقيم المحبة والتآخي بين البشر
أفيقوا قبل فوات الأوان