فضفضة ومحاولة طرح مشاكلنا الاجتماعية والسياسية ، كلي أمل أن يتحول الكلام والفضفضة لصرخة في وجه الظلم والقبح صرخة تحرك الجبال الساكنة والمياه الراكدة وتهز الدنيا ، مين عارف .. معجزات كتير اتحققت بدأت بحلم !"يوليو2010" لكن النهارده يوم4/12/2011 ماقدرش اقول غير إني مدينة بكل إنجاز بتعيشه مصر وشعبها لأرواح الشهداء الأبرار ولكل المصابين .. "مكسوفة منكم جدا جدا وربنا يقدرنا ونكمل المسيرة لإنجاح الثورة العظيمة وأولها الكرامة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقيقة
الأحد، 27 فبراير 2011
يارب يا محمد تكون بخير!
الأربعاء، 16 فبراير 2011
ام الدنيا عادت للدنيا
بقلم د.منار الشوربجي - المصري اليوم 16/2/2011
فى السنوات الأخيرة، كانت مصر مجرد «موقع» على الخريطة يشار لمجدها وعظمتها بالفعل الماضى، فهى «المكان» الذى «شهد» أقدم حضارة فى التاريخ، وهى «كانت» قلب الأمة العربية النابض، وظل العالم يسخر من المصريين الذين رغم تقزيم بلادهم وتراجعها لا يزالون يصفونها بأنها «أم الدنيا».
فإذا بأم الدنيا تعود للدنيا من جديد، فيكتشف العالم أن الشعب الذى يصنع ثورة بهذه العظمة بإمكانه أن يحقق أى معجزة تروق له. أعادت الثورة للعالم ذاكرته فظل متسمرا أمام الشاشات، ليس فقط ليتابع عزيمة المصريين الجبارة وإنما ليكتشف من جديد أن مصر ليست مجرد «موقع» على الخريطة ولا هى «مكان» يشار لتاريخه وإنما هى «مكانة» وقيمة وأرض طيبة عفية، يغير ما يحدث فيها الموازين العالمية ويقلب ما يدور على أرضها الحسابات الدولية رأسا على عقب.
فقد أثبت المصريون أن الحديث عن عبقرية مصر وروحها الحضارية ليس من قبيل كلام الإنشاء واللغو، وإنما هو الحقيقة التى شهدها القاصى والدانى بالصوت والصورة، فالملايين الهادرة التى خرجت تدافع عن حريتها وكرامتها عبرت بعفوية آسرة عن وعى سياسى بالغ الرقى والتحضر. فقدمت للعالم ثورة استثنائية من حيث قدرتها الفذة على عدم اللجوء للعنف فى أى لحظة رغم سقوط الشهداء والجرحى ورغم التعرض للعنف المنظم. فالمصدر الأول بلا منازع لقوة هذه الثورة كان إصرارها على أن تظل سلمية، الأمر الذى منحها تفوقا أخلاقيا على أعدائها فى الداخل والخارج فأعيتهم الحيل، وعجزوا عن الانقضاض عليها. بل أكثر من ذلك،
تجلت العبقرية المصرية فى إدراك المصريين البسطاء بذكائهم الفطرى أنهم متى خرجوا للشارع فإنه لا يجوز التراجع وإنما يتحتم استكمال المشوار حتى نهايته مهما كانت التضحيات، فكانت تلك العزيمة الملهمة هى المصدر الثانى لقوة الثورة. وبين هذا وذاك، أثبت المصريون أن الأمم ذات الحضارة لا يمكن تزييف وعيها مهما امتلك الأفاقون من أدوات قمع وتضليل وأموال.
والثورة التى حاول المفسدون تشويهها فاتهموها بالخيانة والعمالة للعالم كله، كانت تثبت فى كل لحظة أنها ضاربة بجذورها فى عمق التربة المصرية، وحملت بين جنباتها كل قسمات الشخصية المصرية من العزيمة والصبر للتحدى وروح الفكاهة.
أما شباب مصر، فقد عبر بوجوده ذاته عن المعجزة المصرية، فهو جاء إلى الدنيا فى فترة ماتت فيها الحياة السياسية فى بلادى، فإذا به على هذه الدرجة المبهرة من الوعى السياسى والوطنية، وهو نشأ فى مرحلة انهار فيها التعليم فإذا به بكل هذا الرقى والتحضر، وأنا فى الحقيقة أتمنى على الكل أن يكف عن وصف شبابنا بـ«شباب الفيس بوك»،
فهم أعظم بكثير من أن يتم اختزالهم فى أداة ضمن أدوات كثيرة استخدموها، وليتذكر الجميع أن هؤلاء الشباب ابتدعوا أدوات أخرى حين انقطعت مصر بفعل فاعل عن الدنيا فى الأيام الأولى للثورة، وقتها لم يكن هناك إنترنت ولا فيس بوك ولا محمول، لكن كان هناك هذا الشباب المبدع الذى لجأ بكل مرونة وفاعلية إلى المتاح وقتها من أدوات، واستمر فى صموده رغم كل الصعوبات.
والجيش المصرى جسد هو الآخر عبقرية مصر، فأداؤه الرفيع سحق آمال مجرمى النظام السابق الذين راهنوا على أن ينحاز الجيش ضد شعبه، فهم كانوا على استعداد لحرق مصر كلها وإشعالها حربا أهلية من أجل الحفاظ على مواقعهم وثرواتهم غير المشروعة. لكن جيش مصر العظيم خيب بوطنيته آمال هؤلاء ورفض التخلى عن شرفه العسكرى، ثم راح فى أول بيان أصدره -عند توليه المسؤولية بعد سقوط النظام- يؤدى التحية العسكرية لأرواح شهدائنا الذين لم يتذكرهم رموز النظام السابق على مدى أسبوعين كاملين.
كل هذه الملحمة الوطنية الفذة ستظل تلهب مشاعرنا وتلهمنا لسنوات طويلة قادمة، وأزعم أنها سوف تدرّس فى شتى أنحاء العالم بكل ما حملته من تضحيات وإبداع شعب عظيم صبر طويلا، ثم خرج كالمارد دفاعا عن الكرامة والعزة ورافضا الفساد والقهر والطغيان.
لكن هذه الملحمة الوطنية الفذة هى مجرد المرحلة الأولى فى طريق طويل وصعب من أجل إعادة بناء مصرنا الحبيبة، وهى مرحلة تتطلب من كل القوى والتيارات السياسية فى مصر أن ترتفع إلى مستوى المسؤولية، فهذا ليس أوان الأيديولوجيا ولا المصالح الشخصية ولا حتى المصالح الخاصة بكل تيار،
وكما أن التاريخ لن يرحم من أسهموا فى صنع جبروت النظام السابق ومن قاموا بالتنظير له وساعدوه على طغيانه، فإنه لن يرحم من الرموز والقوى السياسية من سينحاز فى المرحلة الحالية لأى مصلحة أيا كانت على حساب مصلحة مصر العليا، وعلى المصريين جميعا ألا يسمحوا لأحد بأن يقفز فوق أجساد شهدائنا الأبرار ليحقق مجدا شخصيا أو حتى منفعة لتيار سياسى بعينه، فهذه لحظة العمل العابر للأيديولوجيا والتفكير فقط فى مصلحة الأمة المصرية وآمنها.
ورغم تخوفى من الانتهازيين والمنافقين فإننى على يقين من أن الشعب الذى صنع هذه الثورة العظيمة قادر على ردع كل من تسول له نفسه أن يسرق منه مجده ومستقبله.
الأحد، 13 فبراير 2011
سامحونا ماكنش قصدنا
السبت، 12 فبراير 2011
ثمن قليل جداً للحرية
فيما يلي رسالة أرسلتها إلى أحد الكتاب الشرفاء القليلين في زمننا هذا وهو د.ايمن الجندي :
أكتب لك أستاذي ولم أنته بعد من قراءة مقالك اليوم
ولكن الألم يعصرني ، فللأسف الشديد كان أمس أول يوم أعود فيه لعملي ، وإذ بي أواجه بسيل من الاتهامات والادعاءات بأني من المحرضين على الثورة التي ايقظتنا كلنا من رقاد 30 عاماً، وما يشعرني بالحزن هو أني لم أفعل شيئاً مقارنة بما قدمه شباب مصر الذين ضحوا بأرواحهم فداء لوطن يحتكره عصابة من المنتفعين ، أنهكوا الوطن واستنزفوه بكل وقاحة وسفالة ، واستباحوا دماء شبابنا الطاهرة الزكية ، لقد قتلوهم بدم بارد وأكالوا لهم الاتهامات المختلفة ، ..
كل ما فعلته هو اني خرجت في مسيرة المليون يوم الثلاثاء في مدينة الاسماعيلية وكانت صغيرة بالنسبة طبعا لميدان التحرير ومنذ اسبوع وانا أرجو والداي على السفر إلى هناك - خاصة وأن جدتي مريضة وتحتاج لرعاية خاصة - ولكن دون جدوى ،
وكان السؤال الذي وجه إلي من رئيسي في العمل كالتالي:هل تظاهرتي في مسيرات الايام الماضية ؟
قلت : نعم ولكن للأسف يوم واحد فقط ؟
سأل : ولماذا للأسف ؟
قلت : لأني إذا قورنت بمن بدأوا من يوم 25 وواجهوا الموت وسقط منهم شهداء ، أجد نفسي لم أفعل شيئاً
سألني : ولكن ما كنا نريده حدث ، والهدف الآن هو مواصلة العمل والحفاظ على الاستقرار أتحبين لمصر الخراب
لقد تفضل علينا الرئيس بأكثر مما كنا نحلم به ، عين نائباً وأعلن أنه لن يرشح نفسه في الانتخابات القادمة ..
" هناك رجلين من زملائي يؤمنان على كلامه طبعا يافندم داحنا في نعمة كبيرة ودول شباب طايش
قلت : لا يكفي إن الهدف واضح وهو إصلاح بلدنا إن لم يكن من أجلنا فمن أجل الأجيال القدمة
رد بكل بجاحة : لا أحب المزايدات
قلت : ولا أنا ثم إني ذكرت أني لم أقدم شيئا إذا ما قورنت بالشباب الذي
استشهد في سبيل بلده
وطلبت منه أن آخذ إجازة وفي نيتي أن اذهب بعد عملي إلى القاهرة
وإذا به يعترض ليقول إن هذا الطلب مرفوض والوضع لا يسمح
وحجته كانت أن المظاهرات محتشد بها الآلاف من المتطوعين من الشباب ، وإذا لم تنفذ الوعودفالميدان موجود يمنكم العودة بعد انتهاء مهلة الست شهور
خرجت من مكتبه لأفاجأ بعدها بسيل من الاتهامات- خاصة أن جذوري من عرب شمال سيناء ومنهم من استشهد واصيب في 67 و73- وجهتها إلي سيدة من زميلاتي في المكتب بأن عرب سيناء خونة وعملاء وهم وراء كل الفتن التي تحدث في مصر وأنهم سمعتهم سيئة ويتاجرون في السلاح والمخدرات وكل أنشطتهم مشبوهة خاصةً أن كل أموال الدولة موجهة لتنمية سيناء وهم ينهبونها ويستحلونها في هذه الأنشطة
طبعاً رددت عليها وقلت لها أنه ليس من حقها أن تتهمني وأهلي بهذا خاصة أن منهم من استشهد وعذب في سجون إسرائيل وكانوا هم من يدلون ضباط القوات المسلحة والمجندين على الطرق السرية في الصحراء ويساهمون معهم في العمليات الفدائية ايام حرب الاستنزاف
سيدي الفاضل لقد خاطبت في أحد مقالاتك متوجها بالحديث إلى الرئيس مبارك (سابقاً بإذن الله)وقلت له لقد سرقتم أعمارنا ، وإن كان هو وحاشيته يسرقون من أعمارنا وأقواتنا وكرامتنا بشكل غير مباشر منذ 30 عاماً فهم الآن يمارسون في حقنا أقذر أنواع السرقة وبشكل مباشر بالقتل وتشويه سمعتنا وانتهاك كرامتنا وحقوقنا الآدمية .. ألا يشعر هؤلاء بمشاعر الآباء الذين فقدوا أبنائهم ، أليسوا بشراً مثلنا أليس لديهم عقول وضمائر تفيقهم من غفلتهم ، أيرضى واحد منهم على ابنه أن يقتل أو يهان أو تنتهك حريته أو يستباح دمه !!! أم حولتهم شهوة السلطة لوحوش ضارية تنتهج شريعة الغاب
عذرا سيدي إن كانت افكاري غير مرتبة فانا أكتب والدموع تنهمر من عيني واشعر أني من داخلي أنتفض بقوة ،ولكن كل ما يمارس ضدنا كجيل أرادوا له الهوان والذل يجعلنا نتمسك بموقفنا أكثر فلن يكون عملي وأكل عيشي اغلى علي ممن استشهدوا ، حتى لو اضطرني الأمر لتقديم الاستقالة ، فالرزق بيد الله عز وجل ، ربما يريد الله بي خيراً فانا اضعت من عمري سنوات أجتهد وأتعب ويجني الآخرون ثمرة تعبي ومجهودي ، إن السكوت على الحق جريمة وكفاني اكثر من 10 سنوات امارس في حق نفسي جريمة ، فقط كيلا أعصي والداي ولكن أحسبهم هم ايضاً قد تعلموا من تجربة الثورة التي نتمنى جميعاً أن تنتهي بأن يحصل شعب مصر الكريم وشبابه الشجعان على الحقوق المشروعة التي صادرتها شلة من المنتفعين معدومي الضمائر
اتمنى أن نلتقي جميعاً على خير وعلى حرية وكرامة
وإلى اللقاء
المواطنة المصرية عبير
الجمعة، 11 فبراير 2011
في الممنوع - عن حاشية مبارك - مجدي مهنا
في الساعة الرابعة وعشرين دقيقة من عصر يوم الجمعة الماضي الموافق 23/11/2007 ، غادر الرئيس اللبناني إميل لحود فصر بعبدا إلى الأبد ، ولن يدخله مرة ثانية كرئيس للجمهورية بعد أن انتهت فترة ولايته الدستورية بالدقيقة والثانية وبعد أقل من ساعة على هذا المشهد الذي حدث وسط الحرس الجمهوري ، الذي عزف للرئيس لحود السلام الجمهوري ، خرجت مظاهرات متفرقة وصغيرة في قلب العاصمة بيروت من كتلة المستقبل وقوى 14 مارس معبرة عن فرحتها بخروج إميل لحود من قصر بعبدا وانتهاء فترة ولاية رئيس غير دستوري وغير شرعي كما تصفه لأنه تم التمديد له بفترة رئاسية ثانية مدتها ثلاث سنوات بقرار سوري، ضغطت دمشق على الرئيس رفيق الحريري لتعديل الدستور لمنح لحود فترة رئاسية ثانية .
وغاب عن هذا المشهد ان غميل لحود سواء كانت مواقفه صائبة أم خاطئة ، تحالف مع قوى المعارضة .. لأن قوى الأكثرية أجبرته على ذلك ولم تترك له الخيار.. وبالرغم من ذلك ، فقد قرر إميل لحود بمجرد ان انتهت فترة ولايته الدستورية وبإرادته الحرة مغادرة قصر بعبدا ورفض الخروج على الدستور اللبناني وغادر السلطة وكرسي الرئاسة وهو الرجل العسكري الذي يعيش وسط كراسي رئاسية .. لم نسمع في عالمنا العربي أن رئيساً عربياً انتهت فترة ولايته وغادر السلطة .. فإذا كان الدستور اللبناني قد عدل لصالحه مرة ، لكي يستمر رئيساً للبلاد فلماذا لا يعدل الدستور مرة ثانية ولأسباب أخرى لكي يستمر في الجلوس على كرسي الرئاسة ؟
في المرة الأولى بضغط سوري وربما في الثانية بضغط لبناني من قوى المعارضة أو بأي حجة أخرى لكنه فضل احترام الدستور وقرر أن ينفد بجلده وأن يخرج سالماً فقد قال كلمته ومضى وترك المستقبل تحكمه المقادير ورجال ليسوا على مستوى المسؤولية في الحكم و في المعارضة فكل واحد منهما يريد نفي الآخر .
من في عالمنا العربي غير الفريق عبد الرحمن سوار الذهب ، الذي غادر كرسي رئيس الجمهورية في السودان ، كما وعد ، بعد عام واحد من الجلوس عليه .. وغير الرئيس الموريتاني ولد فال بعد أن تعهد بإجراء انتخابات تشريعية ديموقراطية يقوم بعدها بتسليم السلطة إلى من يخلفه؟
من غيرهما: سوار الذهب وولد فال ؟ واليوم من غيرهم : سوار الذهب في السودان وولد فال في موريتانيا ، وإميل لحود في لبنان ، غادروا السلطة وهم على كرسي رئيس الجمهورية؟
قد يبدو المشهد مختلفاً في كل حالة عن الأخرى .. لكننا أبداً نتحدث عن كرسي رئيس الجمهورية وعن السلطة في عالمنا العربي ومهما تكن تركيبة الحكم في لبنان مختلفة ، فإن حب البعض للسلطة وعشقه لها لا يقاوم ، وأقوى من أي شيء آخر.
على الأقل لقد أثبت إميل لحود أنه مختلف عن كل الزعماء اللبنانيين وعن غالبية الزعماء العرب الذين يتمسكون بالسلطة مهما كان السبب.
على الأقل لم يناور ولم يلف لتعطيل الاستحقاق الدستوري الرئاسي .. والواقع يقول إنه كان يمكنه فعل ذلك بالاتفاق مع المعارضة، كان في استطاعته - بدعوى الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها- أن يعلن حالة الطواريء في البلاد ، لكي يتخذ من ذلك ذريعة لاستمرار فترة حكمه حتى ولو كانت بالمخالفة الدستورية .
كان يمكنه فعل الكثير لكنه لم يفعل وخرج من قصر بعبدا ، معززاً مكرماً رافعاً رأسه إلى الأعلى .
رحم الله مجدي مهنا
27/11/2007
السبت، 5 فبراير 2011
منطق الاستبداد المريض
إن من قدم في هذه الاحتجاجات أغلى مالديه لا تتوقع منه أن يتنازل عن مبادئه ، إن كل ما يفعله النظام من محاولات حقيرة ومفضوحة للابقاء على شرعيته الوهمية يزيد من الإيمان والإصرار على المطالب المشروعة للشعب المصري وهي حقوق طبيعية ، ولكن النظم المستبدة تستكثر هذه الحقوق على ما يعتبرونهم رعية وعبيد . رغم أن المحنة أظهرت حقيقة الشعب المصري واصالته وأنه قادر على إعادة بناء وإصلاح ما قام به شلة المنتفعين من القيادات الحقيرة بالحزب الوطني ، كما أنه قد اثبت قدرته على إدارة البلد بطريقة ناجحة رغم الغياب المفضوح للأمن دون مبرر مقنع .