الأحد، 28 نوفمبر 2010

اجري ياااااا

المشهد اللي شفته النهارده لأنصار جميلة اسماعيل المرشحة المستقلة عن دائرة قصر النيل وهم في مواجهة مع بلطجية السيد هشام خليل والأمن بيفكرني باليوم الماساوي اللي تمت فيه التعديلات الدستورية الأخيرة - اللي انا متأكدة انها أسوأ تعديلات حصلت في دستور بلدنا -كانت مهزلة وواحد من بلطجية الحزب الوطني هددني انا وواحدة صاحبتي بعد ما علم لي على استمارتي واجبرني اني أضعها في الصندوق ، طبعا انا خفت لأن شكله كان مرعب كل اللي عملته اني منعت صاحبتي اللي كانت ساعتها لسه بتجيب بطاقتها من العربية فكانت بره المدرسة خالص ـ اللي فيها اللجنة - وهي راجعة كنت انا خلاص اتزورت واتزيفت إرادتي ـ قلت بدل ما تكون خيبتين نخليها خيبة واحدة ، فصرخت وناديت عليها : ارجهي يا ياسميييييين بقوللك اجري اجري يا ياسمين بيزوروا إرادة الناس الراجل طبعاً كان لسه وقتها قريب مني بيحاول وهو في الطرقة خارج اللجنة يصطاد كام مغفل زيي يضحك عليه وفعلاً جري ورايا ، والغريبة اني سبقته لأن اتضح لي ساعتها ان عنده إعاقة في رجله ، وقعدت أقول لازم ابلغ عنه البني آدم ده ، بس طبعاً مابلغتش أبلغ عن مين ولمين ؟، اذا كان هو بيعمل كده بأوامر من الحزب يبقى طبعاً مسنود ،طبعاً يومها روحت وانا مفروسة ، اللي فرسني أكتر اني شفته الراجل ده كثير وطلع من موظفي الجامعة عندنا في الإسماعيلية بس الحمد لله في إدارة تانية بعيدة عني ، بس لغاية ماموت عمري ما حانسى اليوم ده ، فعلاً كان يوم اسود ....